
My rating: 3 of 5 stars
هذه رواية خادعة!!
في البداية توهمك بأنها رواية رومانسية حديثة ثم تصدمك بالتشققات التي خلقتها الحرب الأهلية في سكان الجزائر حتى تتساءل كيف يمكن لانسان طبيعي أن يخفق قلبه بالحب في هذه الأحداث الموحلة بالدم؟!
حينما تتغلب على الملل القاتل الذي تتمنى معه أن تحترق الرواية في يدك والذي يستمر لـمائة صفحة تقريبـًا،حيث تحكي البطلة عن حبها لفاوست وأوهامها وغيرتها وووو...إلخ إلخ
واستخدمت لأول مرة منذ زمن طويل أسلوب القراءة السريعة لتخطي هذا الجزء.
تبدأ الأحداث في التصاعد ونتعرف أكثر على حياة ياما وعالمها المضطرب.
تعاطفت كثيرًا مع والدتها ووالدتها فيرجي المسكينة وشعرت برغبة قوية في البكاء حينما عرضت حكاية الطفلة الصغيرة التي قتلها الإرهاب في صحن المسجد وهي تطعم الحمام ولكنني تماسكت لكي لا أنتحب في وسط حافلة ملأى بالوجوه السعيدة بالرحلة!
حكاية فاوست جاءت مملة وسخيفة ولم أتعاطف معها،ربما لأنني لست شخصية رومانسية أصلاً والروايات الرومانسية التي أشعر بالبطلة فيها منبطحة نحو مشاعرها تصيبني بالحموضة.
تمنيت أن يفرد الكاتب أكثر لشخصية ديدالوس،أحببت ظهورها جدًا.
كتابة بعض السطور بالفرنسية داخل الرواية لم تزعجني بصراحة ربما لأنني اتخذتها فرصة لتمرين لغتي.
نجمة، للحكاية
نجمة، لأسماء الشخصيات
نجمة، لأنها أعجبتني.
أما النجمة الأولى المنتقصة؛فبسبب طول بعض الأحداث ومللها
والنجمة الثانية،لأن شخصية فاوست لم تعجبني مطلقـًا.
View all my reviews