بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين
‏إظهار الرسائل ذات التسميات [عز الدين شكري فشير]. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات [عز الدين شكري فشير]. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 5 فبراير 2016

مقتل فخر الدين

18142606

اسم الكتاب : مقتل فخر الدين

اسم الكاتب : عز الدين شكري فشير

✯✯✯✯☆


تخيل أن ضميرك الحي متجسد في صورة بشر يعيش بيننا..

يأكل معنا ويشرب معنا ويتمشى في نفس طرقاتنا ..يقرأ الصحف ويتابع نشرات الأخبار ويعبر عن رأيه -الحي- فيما يحدث

هل تخيلت؟!

إذًا،فقد وصلت إلى فكرة الرواية. هذه رواية متعبة للأعصاب مُجهدة للفكر جميلة المعنى.

شعرتُ بالملل في كثير من أجزائها لذلك أخذت مني وقتـًا طويلاً في القراءة .
كان فيها الكثير من المط والتطويل وربما لأنها أولى روايات عز الدين فشير لم تكن بهذه الجودة التي يكتب بها اليوم.

فيها الكثير من الاقتباسات الجيدة أتذكر أهمها "كونه أمرًا لا يعني أنه حقـًا" التي قالها في محاكمته العسكرية.

بداية القصة تشبه كثيرًا قصة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم..لا أدري كيف مرّت هكذا على جماعات التكفير :) ؟! هذا من حُسن حظنا طبعـًا.

هذه هي الرواية الأولى من الخماسية قريبـًا جدًا

الروايات بالترتيب:

مقتل فخر الدين

أسفار الفراعين

غرفة العناية المركزة

مقتل أبو عمر المصري

في انتظار الرواية الخامسة :)

ملحوظة : الغلاف الجديد لم يعجبني.

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

أسفار الفراعين


7102179
اسم الكتاب : أسفار الفراعين

اسم الكاتب : عز الدين شكري فشير

✯✯✯☆☆


طب نحاول نلخص الرواية عشان أفهم نفسي إني فهمت 
البلد صارت مرتعـًا للعفن ولا أحد يحاول إنقاذها عدا شاب يـُفني عمره في البحث والتوصل إلى حل يتوه وسط بيروقراطية دولاب العمل المصري (الفرعوني)
وناصر المتقوقع الذي يفشل في أن يكون روائيـًا وأن يكون ذا قيمة فيلجأ إلى الاستسلام لهذا القَدر البائس
والصحافية التي تحاول توعية الناس ودفعهم إلى الثورة عن طريق تحقيقاتها الصحافية ومقالاتها بلا فائدة
وفخر الدين الذي قفز قبل غرق السفينة وتحمل الغـُربة لئلا يعود إلى الفساد في بلاده مرة أخرى
وحور الذي يـٌمثل تاريخ مصر الضائع المنهوب (إذا صح تخميني) والذي يتلقفه الجميع ويحاولون تبنيه
وعبد العال الذي حولته المدينة الكبيرة وضيق اليد إلى بائع في المحطات
والوزراء الفاسدون المنافقون الذين يحولون كل وزير شريف يأتي إلى منافق متزلف أو هارب ساكت 
وفاطمة التي بيعت في سوق النخاسة بورقة زواج 
العفن العفن العفن...كل هذا العفن في مصر !

أعتقد أنا كدا فهمت الرواية ؟!
لم أفهمها في بدايتها وكنت مشتتة وغير منتبهة للرواية حتى قاربت على منتصفها وبدأت أفهم قليلاً
اللغة والأسلوب لم يعجبانني كثيرًا ..ربما هذا ما أفقدها النجمتين 

ملحوظة:قرأتها من غلاف تصميم أحمد مراد وهو تصميم جيد وإن كانت الرواية بالداخل لا تعطي إيحاء كل هذا الخيال العلمي


ملحوظة: الرواية جزء من رباعية لفشير.


السبت، 20 سبتمبر 2014

باب الخروج

باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة

اسم الكتاب : باب الخروج :رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة

اسم الكاتب : عز الدين شكري فشير

✯✯✯✯✯

أخيرًا أنهيتها !

و هي لم تنتهي بالفعل لأن نهايتها مفتوحة لكنها كانت الأفضل لتكملتها على ما أظن 

فالرواية تحكي عن ثورة 25 يناير في مصر في بـُعد آخر و بظروف أخرى و بأحداث أخرى

يمكن أن يتحقق بعضها و قد تحقق بعضها و ربما لا يتحقق البعض الآخر

لكنها مازالت رواية محتفظة باستقلاليتها و جمالها

أعجبني أسلوب عز الدين شكري في الكتابة و شعرت برقته في اختيار كلماته حتى مع أحداث القتل و الدم و هي كثيرة في هذه الرواية .. !

أحداث الرواية جيدة و سلسلة .. أكثر ما استفزني أنه بعد إعدام عز الدين عاد الناس للفوضى في مصر و الركن صف تاني و كسر إشارة المرور .. و كأن الناس تلتزم فقط بالإجبار و ما تمشيش غير بالكرباج .. أتمنى أن يتغير الناس فعلاً في مصر حتى تتغير هذه الصورة عن الحرية في رأيهم ! 
و لكن عز الدين وفق في اختيار هذه الأمثال ليدلل على أن الشعب لا يعرف معنى الحرية و المسئولية حقـًا .. فهو مثال حي !

رواية جميلة :)

أنصحكم بقراءتها 

P.S : تأخرت في استكمالها لأنني كنت منشغلة في الثانوية العامة خاصة أنها نـُشرت في الشهور الأخيرة للسنة الدراسية و التي كنت أحتاج فيها إلى كل دقيقة للمذاكرة.