
My rating: 3 of 5 stars
فيرونيكا الشابة تقرر أن تنهي حياتها بعدما جربت كل الأشياء وسئمتها.
تتخذ احتياطاتها فتعيش في سكن تابع للراهبات كي تتحجج بالهروب من المواعدة بحجة أن الدير يغلق مبكرًا ولا يسمح باصطحاب الشباب إلى داخل غرف البنات،تعمل في وظيفة وتحاول ألا تثير الغضب أو التساؤلات من حولها وتتعامل بحيادية مع الحياة.
حكاية رسالتها إلى المجلة عن ماهية سلوفينيا كانت لطيفة.
صديقتها في المصحة التي عانت من نوبات الفزع فجأة وتغيرت حياتها..تعاطفت معها كثيرًا.
هي حكاية عن الاضطرابات النفسية التي تأتي في أي وقت من العمر وتقلب حياة الإنسان رأسـًا على عقب..الاكتئاب والرغبة في الانتحار ونوبات القلق والفزع.
أعجبتني رغم الترجمة التي أفقدت النص متعته. أعتقد إنها من ضمن الكتب المفضلة لي لباولو.
ملحوظة: الفيلم لطيف لكن مهدر للكثير من جمال الرواية خاصة أنه نقلها إلى أمريكا وبالتالي أفقد الترميز إلى تهميش سلوفينيا بعد استقلالها من الاتحاد السويفيتي وبالتالي تأثيره على نفسية الشعب السلوفيني نفسه،كما أن الممثلة باردة بعض الشيء.
View all my reviews
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق