
My rating: 5 of 5 stars
تتحدث المسرحية عن مؤسسةة متخصصة في إسعاد الآخرين فتخطف الأطفال الذين يعاقبهم أهلهم وتحاول إضفاء البهجة على الناس ثم يأتي لهما زائرين بالبوا ومارتا إيزابيل،الثانية بعدما أنقذها سيد العمل من الانتحار وضمها إلى فريقه وبالبوا الجد الحزين الذي طرد حفيده غير المسئول منذ عشرين عامًا ويود تقديم هدية أخيرة إلى زوجته التي لامته في صمت كل هذه السنوات على هذا الطرد.
يخترع بالبوا قصة الرسائل المرسلة من كندا حيث هاجر حفيده (الصايع) كي يدخل البهجة إلى قلب الجدة ويحكي لها عن كندا وكيف صار رجلا محترما و زواجه من فتاة جميلة حتى تصله تلك البرقية التي تعلمه بقرب وصول حفيده فعليًا ثم تغرق السفينة بالحفيد وحتى لا يكسر بقلب زوجته يستعين بخدمات هذه الشركة لتأجير كومبارس يلعبان دور الحفيد وزوجته ويقع الاختيار على السيد نفسه(ماوريثيو باسم الحفيد) وزوجته مارتا أو إيزابيل.
تدخل القصة على الجدة ولكن أمرًا بشعًا يحدث بظهور الحفيد وتعقد الصراع!
مسرحية جميلة مليئة بالمعاني والقيم الإنسانية وكيف يختار الإنسان بنفسه الوهم الجميل عن الواقع التعيس ويقرر أن يعيش فيه.
تستحق القراءة
ملحوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة:جددتوا الغلاف،اكتبوا النص بالكمبيوتر بدل الآلة الكاتبة اللي زغللت عيني بالمرة ودققوا وصححوا الأخطاء الإملائية.
View all my reviews
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق