اسم الكتاب : سرداب الجنة
اسم الكاتب : إسماعيل حامد
✯✯✯☆☆
حسنٌ.. هذه قصة أخرى تضلُ طريقها من مجموعة (زهور) وتُنشر في كتابٍ منفصل عن السلسلة السابق ذكرها
أولاً/ بُص يا حبيبي انت وهي بما إنكم لسه صغيرين ومش فاهمين الحوار ماشي ازاي..أنا هنوّركم..مفيش حاجة اسمها حُب من أول نظرة
في إعجاب..في إنبهار..في لحظة بتتخطف فيها كدهو بس ما اسموش حُب...لاء لاء لاء..ما اسموش حُب خااااااااااااااالص
ثانيـًا/ ردًا على سؤال "ما الحُب؟" الذي تم ذكره في القصة بلا إجابة منطقية
الفنانة سيمون اكتفت بالرد الصريح المباشر الجميل اللي بيقول " مش نظرة وابتسامة..دي حاجات كتيرة ياما لو ناوي تحبني"
الحب هو البوتقة التي تجمع كل المشاعر والكلمات الإيجابية من احترام وثقة واهتمام واحتواء وتفاهم ..فما تقوليش ولا تقوليلي إنك عشان شفت واحد/ة وصفها جهازك العصبي بأنهـ/ـا جميلـ/ـة خلاص كدا أنا حبيت وانكفأت على عيني.. الموضوع دا بياخد وقت مش مجرد يومين تلاتة أربعة شهرين! It takes time, babe!
ثالثـًا/ القصة بتتكلم عن بنت مراهقة -19 سنة - بتحب واحد شافته لا تعرف اسمه ولا هو مين ولا أي حاجة بالضبط وتفضل طول القصة-يا حبة عيني- مفحومة في العياط والتفكير رغم إنها كانت ممكن بسهولة تدخل على الفيسبوك وتدور عليه..عادي يعني مش أزمة! خاصة لما عرفت إنه صاحب خطيب أختها..ايه يا جدعان..أومال مين بيـ stalk على الفيسبوك؟!
يعني باختصار،الحدوتة دي كانت ممكن تتلخص في فصلين ..فصل اللقاء..فصل الـمراقبة والتتبع على الفيسبوك لحد ما تجيب قراره!
ثم إني كنت كاشفة الـtwist في القصة من الأول وفقساها بس قعدت أقول لاء..جايز الموضوع مايطلعش زي ما أنا متخيلة..اصبري يا بت ياسارة
بس فعلاً اكتشفت إنها مكشوفة جدًا وكانت ممكن تتعمل بطريقة أحلى من كدا
رابعـًا/ بعيدًا عن القصة نفسها..نتكلم شوية عن أدوات الكاتب
كان في درس في تانية ثانوي أو تالتة ثانوي -يخربيت الألزهايمر- يحيى حقي كان بيتكلم فيه عن الكأكأة والحنجلة في الكتابة
تلاقي الكاتب من دول بيكرر "كان" كتييييييييييييييييير جدًا
طب ليه؟!
دا حتى عمرو دياب بيقولك "مابلاش نتكلم في الماضي"..ما بلاش الماضي الكينوني دا كتير يا أوسااااذ!
مش حلو عشان صحة الأسلوب وانت راجل دكتور وفاهم!
كمان حاجة..لما تيجي تحكي الحدوتة على لسان البطل..ماينفعش تدخله ينام وتكمل الرواية عادي.
يعني لو هتخليها أشبه بمذكرات وفي نفس الوقت الكاتب هيروي،فمن الأفضل دا يبقى ظاهر من أول سطر في الكتاب مش في نص الكتاب ألاقي البطلة دخلت تنام ولسه الحدوتة مكملة وأختها بتتخانق مع خطيبها..اييييييييييه!!
بالإضافة إلى التكرااااااااااااااااااااااار،كررت جملة "ننظر إلى أبواب الأمل بعيون اليأس" أكتر من خمس مرات في القصة وهي صغيرة أصلا..يعني القاريء مالحقش ينسى المقولة عشان ترجع تفكره بيها!
التكرار ناخد بالنا منه بعد كدا يا دكتور إسماعيل لو سمحت!
وكمان استخدام الألفاظ العامية على الفصحى من غير مايكون لها دور في الجملة؛ماينفعش عشان الكلمة جات في بالي كدا أقوم كاتبها من غير ما أشوف لها وظيفة في المكان دا ولا لاء..الكتابة الأدبية فن وتختلف عن كتابة المقال العلمي اختلافـًا كبيرًا.
بس القصة لطيفة ومسلية..تنفع لفاصل من الترفيه والترويح عن النفس
والغلاف حلو أوي.. بس الاسم غريب..ايه علاقته بمحتوى القصة يا ترى؟!مجرد اسم برنامج الراديو وخلاص؟!
مبروك يا إسماعيل
وشكرًا على الكتاب.
مبسوطة إنك مهتم تاخد رأيي فيه..عارفة إني قريته متأخر أربع سنين بس المهم قريته في النهاية :D !
ربنا يوفقك في القادم
منتظرة أشوف اللي جاي هيبقى عامل ازاي :)
:)
ملحوظة: أبيه ابراهيم عادل قالي قولي رأيك بصراحة وماتخافيش عشان الامتحانات وكدا..وادخلي بقلب جامد كدهو :D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق