اسم الكتاب : 1984
اسم الكاتب : جورج أورويل
✯✯✯✯✯
1984
"انتبه فالأخ الكبير يراقبك"..
النظام الأبوي/الأخوي يـُسيطر..تحكم في أفعالك،مشاعرك،تفكيرك،أحلامك وحتى هذيانك أثناء النوم،فالأخ الكبير يراقبك وسيرصد أي حركة مـُخالفة لكتالوج المواطن القويم.
أنت!
أتجرؤ على التفكير في قرارات الأخ الكبير؟ أتـُنكر حكمته في إدارة البلاد والحرب؟ أتـُشكك في نصيبك من الشوكولا؟ لا تقل إنه قلّ من 30 جرامـًا لـ20 جرامـًا بل اشكر الأخ الكبير لأنه حافظ على كمية الـ20 جرامـًا لك أيها الناكر للجميل.
أتظن أوقيانيا كانت في حرب مع أوراسيا؟! أنت واهم! بل كانت الحرب مع وستظل مع إيستاسيا بينما نحن في سلام منذ أمد طويل مع أوراسيا ولا بأس من تعديل خطاب أسبوع الكراهية في منتصفه ولا تندهش من سرعة تحول البشر فهم يدركون الحقيقة بفطنتهم..ماذا؟! تـُنكرُ وجود حرب؟!!! أنت واهم وتحتاج إلى العلاج! فوزارة الحقيقة لا تكذب أبدًا.
لا تـُحب،لا تـُمارس الجنس مع مـَن تـُحب،لا تتزوج ممن تـُحب..أنت تتزوج مـَن يـُقررها لك الحزب أنها الأفضل لك والهدف من الزواج هو إنجاب أولاد ولائهم للحزب،يكبرون وينضمون لسلك الجواسيس ويـُبلغون عنك كما فعلت الصغيرة الجاسوسة ابنة بارصون وأنقذت والدها الذي كان يهذي أثناء نومه أن يسقط الأخ الكبير!
اقضِ على غرائزك وشهواتك،لا تقرأ فالجهل هو القوة ولا تأمل أن تنتهي الحرب فهي السلام ولا تشتاق لعصر الرأسماليين قبل الثورة فالحرية التي امتلكتها بسبب الثورة وبسبب الأخ الكبير هي العبودية لنظام الحزب لأنه الأفضل ولأن الولاء هو عدم الوعي (صـ64)،ألا تعلم أن لسلامة العقل مقاييس إحصائية؟! (صـ326،327)
ها قد انتصرت على نفسك وصرت تـُحب الأخ الكبير،أخبرتك أن التفكير المزدوج طريقة ناجعة دومـًا!
هذه الرواية مخيفة قاتمة ورائعة،إنها جرس إنذار لكارثة تحل بجميع البشر في كل مكان،احذروا أي حاكم يقرأ هذه الرواية..فربما صار الأخ الكبير لك!
وإذا ظننتَ بأن هذه الرواية التي يقع تصنيفها في الخيال العلمي هي محض خيال فأنت لا تعلم ماذا وماذا يحدث في العالم من حولك،انظر سوف تشاهد التفكير المزدوج مـُطبق بشكل موسع ووسائل الإعلام المنافقة والحرب على الإرهاب وغسيل الأدمغة ..كل هذا وأكثر يدور في جميع أنحاء العالم وإذا لم تنتبه فانتظر بسكوت النصر !
فما تخيله جول فيرن في قصصه الخيالية تحقق!
ممتعة تستحق القراءة
"انتبه فالأخ الكبير يراقبك"..
النظام الأبوي/الأخوي يـُسيطر..تحكم في أفعالك،مشاعرك،تفكيرك،أحلامك وحتى هذيانك أثناء النوم،فالأخ الكبير يراقبك وسيرصد أي حركة مـُخالفة لكتالوج المواطن القويم.
أنت!
أتجرؤ على التفكير في قرارات الأخ الكبير؟ أتـُنكر حكمته في إدارة البلاد والحرب؟ أتـُشكك في نصيبك من الشوكولا؟ لا تقل إنه قلّ من 30 جرامـًا لـ20 جرامـًا بل اشكر الأخ الكبير لأنه حافظ على كمية الـ20 جرامـًا لك أيها الناكر للجميل.
أتظن أوقيانيا كانت في حرب مع أوراسيا؟! أنت واهم! بل كانت الحرب مع وستظل مع إيستاسيا بينما نحن في سلام منذ أمد طويل مع أوراسيا ولا بأس من تعديل خطاب أسبوع الكراهية في منتصفه ولا تندهش من سرعة تحول البشر فهم يدركون الحقيقة بفطنتهم..ماذا؟! تـُنكرُ وجود حرب؟!!! أنت واهم وتحتاج إلى العلاج! فوزارة الحقيقة لا تكذب أبدًا.
لا تـُحب،لا تـُمارس الجنس مع مـَن تـُحب،لا تتزوج ممن تـُحب..أنت تتزوج مـَن يـُقررها لك الحزب أنها الأفضل لك والهدف من الزواج هو إنجاب أولاد ولائهم للحزب،يكبرون وينضمون لسلك الجواسيس ويـُبلغون عنك كما فعلت الصغيرة الجاسوسة ابنة بارصون وأنقذت والدها الذي كان يهذي أثناء نومه أن يسقط الأخ الكبير!
اقضِ على غرائزك وشهواتك،لا تقرأ فالجهل هو القوة ولا تأمل أن تنتهي الحرب فهي السلام ولا تشتاق لعصر الرأسماليين قبل الثورة فالحرية التي امتلكتها بسبب الثورة وبسبب الأخ الكبير هي العبودية لنظام الحزب لأنه الأفضل ولأن الولاء هو عدم الوعي (صـ64)،ألا تعلم أن لسلامة العقل مقاييس إحصائية؟! (صـ326،327)
ها قد انتصرت على نفسك وصرت تـُحب الأخ الكبير،أخبرتك أن التفكير المزدوج طريقة ناجعة دومـًا!
هذه الرواية مخيفة قاتمة ورائعة،إنها جرس إنذار لكارثة تحل بجميع البشر في كل مكان،احذروا أي حاكم يقرأ هذه الرواية..فربما صار الأخ الكبير لك!
وإذا ظننتَ بأن هذه الرواية التي يقع تصنيفها في الخيال العلمي هي محض خيال فأنت لا تعلم ماذا وماذا يحدث في العالم من حولك،انظر سوف تشاهد التفكير المزدوج مـُطبق بشكل موسع ووسائل الإعلام المنافقة والحرب على الإرهاب وغسيل الأدمغة ..كل هذا وأكثر يدور في جميع أنحاء العالم وإذا لم تنتبه فانتظر بسكوت النصر !
فما تخيله جول فيرن في قصصه الخيالية تحقق!
ممتعة تستحق القراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق