بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

الخميس، 2 أكتوبر 2014

يوميات نائب في الأرياف

6610147 
اسم الكتاب : يوميات نائب في الأرياف
اسم الكاتب : توفيق الحكيم
 ✯✯✯✯✯



"وكأن ثورة لم تقم وكأن نظامـًا لم يسقط" .. هكذا كان لسان حالي وأنا أقرأ هذه الرواية الممتعة جدًا. فالإهمال موجود في المستشفيات كما هو والشرطة تهتم بالانتخابات أكثر من الاهتمام بالقبض على المجرمين والفساد في كل مكان وتفتيش النيابة المـُفاجيء مـُحدد مـُسبقـًا وكذلك نتائج الانتخابات المـُعدّة سلفـًا وغيره وغيره من المآسي التي لم تتغير في مصرنا الحبيبة. جدل الشيخ مع مدرس الجغرافيا..الجدل السخيف النابع من عقلية دينية متحجرة.

لمستني ملحوظة رمز الجسد وكيف أن وكيل النيابة والطبيب فقدا احساسهما المخيف بالموت لكثرة اعتيادهما عليه وعلى تشريح الجثث.

كنت أتمنى أن يكتشفا القاتل وأن يـُغلق ملف الجريمة بمعرفة الفاعل ولكن هكذا هي الحياة ..رخيصة إذا كانت حياة شخص عادي ولا يـُبذل مجهود من أجل العثور على قاتله ومعاقبته،كما أن الحياة في الأرياف وأسلوب الفلاحين في التغطية على الجرائم ساعد في ألا تـُحلّ هذه المأساة.

توفيق الحكيم كالعادة مـُبهر ورائع..لغة اليوميات جميلة والألفاظ مـُسلية. وحقيقيةً،صعب عليّ وكيل النيابة..مسكين مع كل هذا الخبل المـُحيط به في كل مكان في الريف.

رواية بسيطة وصغيرة تـُمثل أحد عشر يومـًا من العمل المتواصل لنائب في الأرياف..

تستحق القراءة : )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق