بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

الأحد، 5 يوليو 2015

مي زيادة: ياسمينة النهضة والحرية 1886-1941م


23306369

اسم الكاتب :خليل البيطار

 ✯✯✯✯☆



في أثناء دراستي الثانوية كان يتردد اسم مي زيادة كثيرًا في المنهج..ويبدو أن الجميع قد أُعجب بها.

أتذكرني وأنا أقول لمعلم اللغة العربية : عباس العقاد بيكره كل الستات
ليرد معلمي: ماعدا مي زيادة

ثم قرأت الأيام لطه حسين وازداد اهتمامي بهذه الفتاة التي أصبحت مضرب الأمثال للآنسة العربية المتعلمة المثقفة والأديبة

كم تحزنني الآن الموجة المنتشرة التي تحصرُ مي زيادة في قصة حبها لجبران متناسية إبداعها الخاص وثقافتها الرفيعة حتى أنني دخلتُ في جدال مع الحساب الذي ينشر باسمها على تويتر لأنه عرّفها بأن قلبها ظل مـُعلّقـًا بجبران..وهكذا  تم اختزال تاريخها الأدبي بجملة تبدو أقرب لوصف عشيقة أو حبيبة يائسة لا كاتبة رفيعة المستوى والتي كانت تقطرُ رسائلها لجبران ثقافةً ورقي


يتحدث الكاتب عن نشأة مي ودخولها لمدرسة الراهبات التي تعلمت فيها الكثير وعن رحلاتها وأيضـًا عن صالونها الثقافي الرفيع الذي كان يجمع أعلام عصرها لمناقشة الكثير من الأمور التي تهمهم. بالإضافة إلى عرض مقاطع مما كتبته ومما كُتب عنها وأيضـًا بعض رسائلها بجبران الذي لم تلتقِ به أبدًا ويتحدث أيضـًا عن إيداعها المصحة وكيف أن هذه الياسمينة ذات المعارف الكثيرة تخلَ الكثيرون ممن عرفوها عن السؤال عنها بعد هذه المحنة وهو الجزء الأكثر حزنـًا في سيرتها.

الكتاب قصير جدًا ومـُلخص ولكنه يعتبر كبداية لتعارفي بمي زيادة عن كثب

أتمنى لو يـُتاح لي الوقت مستقبلاً للقراءة عنها ولها أكثر.


مقدمة جيدة لمن يريد أن يتعرف على مي زيادة عن كثب أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق