بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

الاثنين، 6 يوليو 2015

عودة طاقية الإخفاء




24768621

اسم الكاتب : فهيمة محمود

اسم الكتاب : عودة طاقية الإخفاء

✯✯✯☆☆

برافو :)
---

حينما أعطتني فهيمة مسودة هذا الكتاب لأقرأها وأقيمها كانت ماتزال محتارة في عنوان الكتاب -أيام الجدل العظيم هذه كانت رائعة حقـًا- وملف الكتاب عندي باسم مختلف
قرأت البداية والإهداء اللطيف والقصة الأولى وأحببتها واعتقدتُ أن هذا كتابُ ساخرُ آخر ولكن هذه المرة من فهيمة التي أؤمن بموهبتها الساخرة وكيف تستطيع توظيفها جيدًا وهذا ما يجعلها متميزة في مجال السخرية.

ثم أتت الامتحانات -القصة القصيرة المؤسفة ذاتها كل مرة-ولم أستطع إنهاء الكتاب وأصررت على شرائه رغم إمتلاكي ملفه على الحاسوب لأشجع الكتابة الجيدة وأيضـًا لأشجع صديقتي. وكانت مغامرة الشراء رهيبة حتى حصلتُ لي ولصديقتي على آخر نسختين في أحد المراكز التجارية بالقاهرة.

وبدأت بالقراءة مجددًا وشعرتُ بالدهشة..
كانت مفاجأة حقـًا!
الكتاب ليس ساخرًا..بل يحتوي على قصص متنوعة بين الساخر والدرامي
لم أعتقد أن فهيمة تكتب هذا النوع بهذه الوفرة 
أعجبني التنوع حقـًا رغم تضليل العنوان وشكل الغلاف والإهداء 

ومرة أخرى أشعر بأنني صديقة سيئة وناقدة كسولة لأنني لم أقرأ الكتاب منذ زمن .

فهيمة تمتلك الموهبة والزخم الدرامي المطلوب ..ذاكرتها المليئة بالأحداث تؤهلها حتى لكتابة القصة الطويلة أو الرواية إن استطاعت المحافظة على "رتم" الكتابة والمواقف.

فهيمة تحتاج للمزيد من التمرين على الكتابة بالتأكيد والتركيز على الفنيات وتنويع الأحداث والنهايات ،
لو كان لديها كراسة تكتب فيها كل يوم صفحة واحدة سيكون أمرًا رائعـًا لتنمية الأسلوب.
ولكنني متأكدة أنه في خلال بضعة سنوات ستصبح من الكاتبات ذوات الثِقل في المجال الأدبي.

بالتوفيق يا فهيمة

ملحوظة جانبية : مفتشة فالكون عندما وجدت الكتاب في حقيبتي ظنته كتاب سحر :))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق