بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

السبت، 20 فبراير 2016

مائدة واحدة للمحبة

23282600

اسم الكتاب : مائدة واحدة للمحبة

اسم الكاتب : أريج جمال

✯✯✯☆☆


أولاً : شكرًا لترشيح ابراهيم عادل وجابر طاحون لهذه المجموعة القصصية لي :)

ثانيـًا : المجموعة حالة خاصة متفردة بذاتها ..بلغوياتها وأيضـًا بشخصية الكاتبة

ظهر تأثرها ببعض المصطلحات المسيحية في المجموعة القصصية خاصة "اليد" -في رأيي طبعـًا- ولكنها حاولت في سطورها أن تُرينا أنها تستطيع الكتابة بالفصحى جيدًا جدًا بشكل ربما أغاظني شخصيـًا ولكنها كانت موفقة في تعبيراتها في معظم الأحيان.

تأثرها كان واضحًا بإديث بياف وفيرجينيا وولف وتكررت تيمة الإعجاب بإديث بياف في قصتين وربما أكثر.

أعجبتني قصة (المشدّ) جدًا..ربما كانت الأكثر تأثيرًا بالنسبة لي في هذه المجموعة القصصية حيث أنها عبّرت عن مأساة البنت بشكل شاعري يجعل فؤادك ينفطر من الحزن.

كما أحببت (يسوعنا) و(الأزرق الذي يجتبينا) التي عّبرت فيها عن كيف أن الحُب  ربما يكون هو المُخلّص من الحرب أو أفضل ما يفعله المرء حين يكون على مقربة من الموت المحقق.

(الضلع الناقص) كانت لطيفة  وكان البطل وغدًا..ولكنني لم أفهم آخر سطر في الرواية..كيف يكون الفراق جميلًا و مُشتهى؟!

(حكايتان عن يوسف) جميلة وبريئة جدًا... "صرتُ حكاية يخوفون بها الأطفال من إثم المحبة"..فعلاً :)

ثلاث نجوم..ربما لو كانت انحازت للنثر أكثر من الأوزان الشعرية قليلًا و كانت"الفذلكة" اللغوية أقل كنتُ أعطيتها أربع نجمات كاملة :)

جميلة .. تستحق القراءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق