اسم الكتاب : الناقوس الزجاجي
اسم الكاتب : سيلفيا بلاث
✯✯✯✯✯
✯✯✯✯✯
كيف يُمكنك أن تكتب عن جنون الكاتب المجنون دون أن تتلبس بتهمة التماهي معه!؟
هذا ما حدث لي،أثناء قراءة الناقوس الزجاجي ومراجعتها.. أصبحتُ أرى سيلفيا بصورتها باللون الأبيض والأسود بشعرها المُرسل على كتفيها في المرآة وعيناها المفتوحتان على وسعيهما تطارداني في كل مكان..
أدخلتني سيلفيا في صراع نفسي "هل أتحول لسيلفيا في جنونها؟!"
عدم الإنجاز كانت معضلة "إستير جرينوود" -البطلة الرئيسة التي سببت في مآساتها التي أدخلتها المصحة النفسية .. خسارتها للمنحة الدراسية وعدم استطاعتها الكتابة والقراءة ووقوفها على حدود الحياة لا تدري ماذا تفعل الآن..كلها أسباب ربما أدت ببطلة الرواية "إستير" إلى الجنون.
كما قلتُ سابقـًا أثناء القراءة،لقد تماهيتُ مع شخصية البطلة كثيرًا لدرجة إني لم أرغب في انتهاء الرواية.
الترجمة جيدة ولكن كانت يمكن أن تكون أفضل من ذلك والتنسيق كذلك!
وفصل فقدان العذرية كان مُرعب ومثير للقرف نوعـًا ما -عشان محدش يقول بس بنحب الكفار ومش بننتقد القرف في الروايات الأجنبية :))-
ملحوظة: مقدمة د.بهاء عبد المجيد مملة جدًا ويهاجم فيها الحركة النسائية "الفيمينزم" بدون مبرر واضح وواقعي.
الناقوس الزجاجي صارت من رواياتي المُفضلة الآن التي سأنصح بها أصدقائي ومـَن يُتابع قراءاتي وسأهديها كذلك لمن أُحب من الناس :)
تستحق القراءة
استمتعوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق