بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

الخميس، 28 أبريل 2016

اللوح الأخير


17796177

اسم الكتاب : اللوح الأخير

اسم الكاتب : أحمد محمد فريد

 ✯✯



لابد من هدف!

أنا أعرف أحمد منذ زمن طويل وأعرف أنه لا يكتب عبثـًا..هو بالتأكيد يحاول إيصال معلومة أو رسالة اختفت وسط الأحداث المملة والتعبيرات الكثيرة المكررة

أنا أعرف أحمد جيدًا ككاتب قصة قصيرة ..هو يكتب القصة القصيرة بحرفية وامتياز ولكنه حينما حاول تطبيق معايير الرواية التقليدية اختلت كفة موازينه

الرواية بداية ونهاية وأحداث وحبكة..الرواية مليئة بالتفاصيل والشخصيات والقصص الفرعية ولكن عليها أن تكون مشوقة !

افتقدت هذه الرواية عنصر التشويق ماعدا في فصل العالِم.. أسلوب الكتابة المعتمد على السرد فيما مضى فترة طويلة أفقدني شغف المتابعة

خاصة أن جزء الشيخ كان واقعيـًا جدًا..ربما كانت ستكون أفضل لو قرأتها في أيام حكم الإخوان،كانت سوف تكتسب معنىً وتوفيقـًا من الكاتب في مهاجمة ذاك التيار الكاسح.

وهذه مشكلة أخرى،فالرواية الموسمية لا تعيش بنفس الجودة فترات طويلة وفي اعتقادي أن الرواية الممتعة هي التي تستطيع قرائتها في زمن وتشعر بها

الجزء الأخير من الرواية المقسمة إلى ثلاثة فصول لم أفهمه..وبمعنى أدق،لم أفهم المغزى وراء كل ذلك.

هل يحاول أحمد أن يخبرنا أن الدين حينما يطغى على تفكير شخص كان يعيش معيشة الكفار وجاهل يفتريه؟!

أم ماذا؟!

حقيقةً،لم أفهم.

النجمتان لأحمد وفصل العالِم فقط

أتمنى لك حظـًا موفقـًا في القادم يا صديقي العزيز حتى لو قلت أنك سوف تتوقف،فالكتابة شلال مُدمر لا يُمكن أن توقفه :)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق