دمعة وابتسامة by Kahlil Gibran
My rating: 4 of 5 stars
رقيق ومحزن للغاية..
مجموعة من الخواطر النثرية والقصص القصيرة والمقالات الشاعرية تتميز بطابع جبران الرومانسي يتحدث فيها عن الحياة والحب والحزن وغيرها من المشاعر الإنسانية التي لا تعرف الحدود ولا المسافات.
المقدمة بقلم نسيب عريضة توضح لنا اختلاف عاطفة جبران في هذه المجموعة المليئة بالأمل في السعادة والحب وقوة عاطفته وبين حفار القبور -من مجموعة العواصف- التي ظهرت فيها سوداوية عميقة من قلب عاطفة جبران الشفافة. لكم اختلفت يا جبران بين الكتابين!
النصوص التي أعجبتني:
بنات البحر
حكاية صديق
المجرم
مدينة الماضي
يوم مولدي -والتي شعرت بها جدًا نظرًا لاقترابي من سن الخامسة والعشرين وإستيلاء نفس مشاعر جبران على نفسي الحالية-
رجوع الحبيب
نشيد الإنسان
ملحوظة: لا أدري لماذا تاريخ ميلاد جبران في التعريف الخاص به يوم6 يناير رغم أنه في النص 6 ديسمبر
ملحوظة 2ورسالة للمحرر:الفصلة العربية لا يتم وضع مسافة بعدها مثل الفصلة الإنجليزية.
إلى الاقتباسات:
"اصبر،فالحيرة بدء المعرفة"
"قل :ومن لا يصرف الأيام على مرسح الأحلام،كان عبد الأيام"
"أعتقني من مآتي السياسة وأخبار السلطة لأن الأرض كلها وطني،وجميع البشر مواطني."
"سر!الوقوف جبانة،والنظر إلى مدينة الماضي جهالة"
"وسلام لك أيها القلب لأنك تستطيع أن تهزأ بالسلام وأنت مغمور بالدموع!وسلام لك أيتها الشفاه لأنك تتلفظين بالسلام وأنت تذوقين طعم المرارة!"
" بين أضلع ذلك الوادي حيث أشعة القمر تسترق خطواتها،سار موكب النصر وراء موكب الموت،وقد مشى أمامهما طيف الحب ساحبـًا أجنحته المكسورة"
أوليست هذه الجملة ملخص كل الحروب والنزاعات البشرية على مر التاريخ؟
"الحكمة السرمدية لم تخلق شيئـًا باطلًا تحت الشمس"
View all my reviews
بدايةً
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق