اسم الكتاب : سجن النساء-مسرحية
اسم الكاتب: فتحية العسـّال
✯✯✯✯✯
باختصار،الرجالة ولاد كلب :D !
إيه دا؟ بجد إيه دا؟
تقريبـًا دي أول مرة أقرأ في أدب السجون ولكاتبة!
ورغم اعتراضي على فكرة "الأدب النسائي" لأن الأدب لا يـُمكن تصنيفه لأدب نسائي وأدب رجالي لكنني أُعجبت كثيرًا بالمسرحية فهي الأولى من نوعها بالنسبة لقراءاتي في المسرحيات التي كتبتها سيدات وعربية ومصرية أيضـًا.
قد تبدو الأحداث عادية في البداية ومكررة ولكن في تلك الحقبة كانت حقيقية للغاية.تشعر بأن النساء الموجودات في السجن ضحايا فعلاً،كل منهن لديها أزمتها الخاصة التي دفعت بها إلى السجن سواء كانت ظالمة أم مظلومة..الرجال في هذا الوطن..كم هم قساة القلوب والعقول! فوراء كل مأساة في السجن رجل أو بيت أو عائلة،مما جعلني أشعر بالحزن وأكتئب وأذرف بعض الدموع على حال المسكينات اللواتي دفعن الثمن غاليـًا بسبب غباء الرجل.
نماذج الرجال في المسرحية كانت سيئة وكرهت "سليم" جدًا ولم يكن هناك مثل جيد للرجال سوى "كمال" زوج "سلوى" .
يظهر التناقض الشديد في شخصيات الرواية خاصة ليلى وسلوى،فالأولى بعدما فقدت سيطرة أبيها عليها بوفاته تزوجت من يسيطر عليها ويغير من أفكارها وطريقة معيشتها أما سلوى فرغم دفاعها عن حقوق المرأة فقد عاملت ابنتها معاملة وحشية وأدت إلى شرخ كبير في علاقتهما.
"مفيش حد بيظلم حد غير لو الحد ده يستسلم للظلم" .. صدقتِ يا منى في هذه الجملة كثيرًا في الرواية،فنحن مـَن نسمح للطغاة بأن يظلموننا لأننا نستسلم لهم بسرعة!
كلام سنية في الصفحات 144 و145 مؤلم جدًا وهو ما هزني كثيرًا.
النهاية معقولة جدًا لمسرحية..وأعجبتني خطبة سلوى الأخيرة عن الخوف والفساد والعفن الذي بدأ يتسرب إلى كل نواحي حياتنا.
مسرحية جميلة أنصح بقراءتها ولكن +18 منعـًا لأي بلاهة مـُحتملة قد تحدث جراء بعض الألفاظ والمعاني : )
وأختتم في النهاية بأبيات الشاعر التركي ناظم حكمت التي كـُتبت في السجن واقتبستها الكاتبة فتحية العسال في المسرحية :
أجمل أيام العـُمر لم نعشها بعد
وأجمل الأزهار لم تنبت بعد
وأجمل أطفال العالم لم تولد بعد .
ليست أبيات نسائية بل أبيات إنسانية جدًا : )
إيه دا؟ بجد إيه دا؟
تقريبـًا دي أول مرة أقرأ في أدب السجون ولكاتبة!
ورغم اعتراضي على فكرة "الأدب النسائي" لأن الأدب لا يـُمكن تصنيفه لأدب نسائي وأدب رجالي لكنني أُعجبت كثيرًا بالمسرحية فهي الأولى من نوعها بالنسبة لقراءاتي في المسرحيات التي كتبتها سيدات وعربية ومصرية أيضـًا.
قد تبدو الأحداث عادية في البداية ومكررة ولكن في تلك الحقبة كانت حقيقية للغاية.تشعر بأن النساء الموجودات في السجن ضحايا فعلاً،كل منهن لديها أزمتها الخاصة التي دفعت بها إلى السجن سواء كانت ظالمة أم مظلومة..الرجال في هذا الوطن..كم هم قساة القلوب والعقول! فوراء كل مأساة في السجن رجل أو بيت أو عائلة،مما جعلني أشعر بالحزن وأكتئب وأذرف بعض الدموع على حال المسكينات اللواتي دفعن الثمن غاليـًا بسبب غباء الرجل.
نماذج الرجال في المسرحية كانت سيئة وكرهت "سليم" جدًا ولم يكن هناك مثل جيد للرجال سوى "كمال" زوج "سلوى" .
يظهر التناقض الشديد في شخصيات الرواية خاصة ليلى وسلوى،فالأولى بعدما فقدت سيطرة أبيها عليها بوفاته تزوجت من يسيطر عليها ويغير من أفكارها وطريقة معيشتها أما سلوى فرغم دفاعها عن حقوق المرأة فقد عاملت ابنتها معاملة وحشية وأدت إلى شرخ كبير في علاقتهما.
"مفيش حد بيظلم حد غير لو الحد ده يستسلم للظلم" .. صدقتِ يا منى في هذه الجملة كثيرًا في الرواية،فنحن مـَن نسمح للطغاة بأن يظلموننا لأننا نستسلم لهم بسرعة!
كلام سنية في الصفحات 144 و145 مؤلم جدًا وهو ما هزني كثيرًا.
النهاية معقولة جدًا لمسرحية..وأعجبتني خطبة سلوى الأخيرة عن الخوف والفساد والعفن الذي بدأ يتسرب إلى كل نواحي حياتنا.
مسرحية جميلة أنصح بقراءتها ولكن +18 منعـًا لأي بلاهة مـُحتملة قد تحدث جراء بعض الألفاظ والمعاني : )
وأختتم في النهاية بأبيات الشاعر التركي ناظم حكمت التي كـُتبت في السجن واقتبستها الكاتبة فتحية العسال في المسرحية :
أجمل أيام العـُمر لم نعشها بعد
وأجمل الأزهار لم تنبت بعد
وأجمل أطفال العالم لم تولد بعد .
ليست أبيات نسائية بل أبيات إنسانية جدًا : )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق