بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

كيف تختار رئيس الجمهورية


12045956


اسم الكتاب : كيف تختار رئيس الجمهورية

اسم الكاتب : راغب السرجاني



وجدته عند معلم الرياضيات فقرأته في أثناء انتظاري بدء الحصة
كتيب صغير حوالي 46 صفحة 
أعتقد إنني سمعت عنه من قبل لكن لا أتذكر بالضبط ما الذي سمعته
المهم أنني قرأته ... 
ولولا احتواءه على آيات قرآنية و أحاديث شريفة "أعتقد أنه من المقصود الزج بها وسط هذا الكتيب" لحرقته ؛ لأنه يلوث الفكر و يقدم تعريفات مغلوطة لمعنى الليبرالية و الاشتراكية و العلمانية
كما يخطيء في فهم الأحاديث الشريفة خاصة فيما يتعلق بتولي المرأة الرئاسة .. حيث قرأت رأي الأزهر من قبل في الحديث الذي استعان به مؤلف الكتاب و أنه كان مخصصـًا لحدث معين و ليس عامـًا
و أن القرآن ذكر ملكة "سبأ"  بلقيس كما أن الدكتور محمد سليم العوا قال من قبل أن ولاية الرئاسة ليست كالخلافة و كلام آخر لا أتذكره -للأمانة- لكنه يؤدي إلى استنتاج أن لا عيب في تولي المرأة الرئاسة
كما أن منطقه غريب في ألا يتولى مسيحي الرئاسة..فإذا أتى عن طريق الشعب فما المشكلة هنا؟ و اليوم في أمريكا (ميت رومني) المرشح الجمهوري ديانته أقلية في أمريكا و الكنيسة لا تعترف بها ..فهل لا يصح أن يحكم بلد غالبيته مسيحية ؟!
لا أحد يختلف عما ذكره المؤلف عن أن يتقي الرئيس القادم الله في الشعب و أن يتحلى بالأمانة و الصدق و غيرها من الصفات الحميدة
لكنه أخطأ في الكثير من الشرح كما أن معلوماته السياسية ضئيلة و مقيدة..و كأنه لم يقرأ عن السياسة إلا قليلاً و أغلب معلوماته قد سمعها أو نقلها من مصادر مشكوك في أمانة نقلها لبعض الأخبار و التعريفات !

رجل الشارع يفهم أكثر في السياسة من المؤلف .. للأسف !

و لو كان بيدي لما أعطيته تقييمـًا من الأساس .. نجمة واحدة فقط من أجل مجهود الكتابة و الطبع و التوزيع !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق