اسم الكتاب : سبتمبر
اسم الكاتب : أمنية الخياط
✯✯✯☆☆
هي كويسة ... يمكن لأني مش بحب الروايات الرومانسية فهي ما أثّرتش فيّ أوي لكنها تناقش موضوع حيوي جدًا و هو نظرة الرجل الشرقي إلى المرأة العربية الجديدة ...المثقفة الذكية الطموحة التي تملك أحلامًا خاصة بها و لا تقتصر أحلامها فقط على مجرد الحصول على زوج و أسرة عادية...بل تريد شخصـًا يشارك في حياتها حقًا و يصبح سندها في الحياة .
النقاط التالية مش SPAM و لا حرق لمحتويات القصة
هي مجرد محاولة لقراءة و نقد الرواية بموضوعية .
و أنا بشتري الرواية و حتى و أنا بقرأ عنها على الانترنت ، ما لاحظتش إنها تصنيف (رومانسي اجتماعي)
عشان كدا بقولكم ، خدوا بالكم من التصنيف
و مش عيب إن يبقى في تصنيف للكتاب ، بالعكس كدا بيسهل على الجمهور في الاختيار كتير أوي :)
أولاً : هي اعتمدت على وصف الصور أكثر من الخيال ...بمعنى إنها تـُسرف كثيرًا في تصوير حبها للقهوة و للموسيقى و لمن أحبته ...إلخ إلخ
و إن كان هذا يوضح مهارة الكاتبة اللغوية لكنه يضعك في حيرة من أمرك بالذات أول عشرين صفحة ، و ستظل (ماتعرفش راسك من رجليك) ...فهي لم تجاوب على أول أربع أسئلة يجب أن يوجدوا في أي رواية طويلة (مـَن ، أين ، متى ، لماذا ؟)
أول عشرين صفحة هي مجرد وصف مجرد من هذه الأسئلة و بالتالي لا تعرف هل الكاتبة تشرح نفسها أم أن الشخصية تتحرك و تتكلم و لولا كلمة (واثقة) لما أدركنا أصلاً أن المتحدث فتاة ...
لذلك فستكون الرواية ثقيلة على أغلب الناس خاصة غير المحبين للقراءة أو الملولين
بسرعة .
ثانيًا : هي كاتبة مبتدئة ، لذلك عليها أن تراعي عدد الصفحات و طريقة الكلام ، شعرت أن الرواية تحكي قصة البطلة و ليست الكاتبة...لم أدري هل نفس الكاتبة بين السطور أم أنها مشاعر البطلة ؟!
ثالثًا : الحبكة ينقصها الكثير ...ربما أنا لأني معتادة على روايات الحركة تكون حبكتنا أقوى و أصعب ... و لكن الحبكة هي هي في كل رواية ... لم أشعر بالدهشة ...لم أشعر بالأدرينالين في دمي ...لم أشعر بكل تلك اللحظات التي نشعر بها و نحن نقرأ الحبكة ...الحبكة ناقصة كثيرًا و لا تدري أصلاً إذا كانت هناك حبكة أم أنه مجرد سرد أحداث مضت ...هل الحبكة عندما رفضها ياسر ؟ أم الحبكة عندما علمت بموت طارق ؟ أم الحبكة هي في شخصية الأستاذ أحمد ؟ كل ذلك لا يؤدي إلى حبكة قوية ..و هذا ناتج عن أن الكاتبة مازالت مبتدئة ...مع مرور الوقت ستزداد الحبكة تعقيدًا .
رابعًا : لا أعرف إن كان ذلك مقصودًا أم لا ...لكن أعجبتني أسماء الأبطال
خلود من الخلود
عيشة من المعيشة
عمرو من العـُمر
ياسر من اليُسر
سلام من السلام
أحمد من الحمد
كلها كلها أعجبتني :)
و لا أدري إن كانت مقصودة أم لا :D
خامسًا : الوصف أدى لطول الفصول و اتصال الكلام ...فخرجت السطور طويلة مرهقة
أتعبت عيني
و ذهني...لأنها أخذت وقتًا في التخيل و الملاحظة
كلماتها القريبة المتقاربة و المتشابهة مرهقة للذهن و للأعصاب
لا تسمح للرواية أن تسير بعفوية ...
هناك بعض التكلف في اختيار الألفاظ
لو كانت الكاتبة تركت الألفاظ كما هي
مرنة سهلة رشيقة بدون تكلف كانت ستصبح أفضل
و كانت الفصول ستكون أقل طولاً و أقل إثارة للأعصاب...
فالفصول فعلاً طويلة مرهقة أتعبتني !
سادسًا: أقول لأمنية ، كملي :)
ضعي في بالك الملاحظات الخاصة بطول الوصف و الكلام
آه هي جميلة لكنها طويلة مرهقة
لن تجدي الكثير ممن سيصبرون على كل ذلك خاصةً أن الرواية تتناول موضوع معروف و يتكلم عنه الكثيرون
صحيح أنا لست ناقدة و لا خبيرة نحوية و لغوية لكن بخبرة قارئة منذ أعوام طويلة
يمكن أن أميز القصة المختلفة عن القصة المعروفة
بحذف الأوصاف الطويلة كانت القصة ستنتهي في 150 صفحة أقصى شيء 200 صفحة
،،
كان هذا مجرد رأي واحدة قرأت الكتاب ، لكم حرية الاختيار أعزائي
و أكيد تستحق القراءة :)
النقاط التالية مش SPAM و لا حرق لمحتويات القصة
هي مجرد محاولة لقراءة و نقد الرواية بموضوعية .
و أنا بشتري الرواية و حتى و أنا بقرأ عنها على الانترنت ، ما لاحظتش إنها تصنيف (رومانسي اجتماعي)
عشان كدا بقولكم ، خدوا بالكم من التصنيف
و مش عيب إن يبقى في تصنيف للكتاب ، بالعكس كدا بيسهل على الجمهور في الاختيار كتير أوي :)
أولاً : هي اعتمدت على وصف الصور أكثر من الخيال ...بمعنى إنها تـُسرف كثيرًا في تصوير حبها للقهوة و للموسيقى و لمن أحبته ...إلخ إلخ
و إن كان هذا يوضح مهارة الكاتبة اللغوية لكنه يضعك في حيرة من أمرك بالذات أول عشرين صفحة ، و ستظل (ماتعرفش راسك من رجليك) ...فهي لم تجاوب على أول أربع أسئلة يجب أن يوجدوا في أي رواية طويلة (مـَن ، أين ، متى ، لماذا ؟)
أول عشرين صفحة هي مجرد وصف مجرد من هذه الأسئلة و بالتالي لا تعرف هل الكاتبة تشرح نفسها أم أن الشخصية تتحرك و تتكلم و لولا كلمة (واثقة) لما أدركنا أصلاً أن المتحدث فتاة ...
لذلك فستكون الرواية ثقيلة على أغلب الناس خاصة غير المحبين للقراءة أو الملولين
بسرعة .
ثانيًا : هي كاتبة مبتدئة ، لذلك عليها أن تراعي عدد الصفحات و طريقة الكلام ، شعرت أن الرواية تحكي قصة البطلة و ليست الكاتبة...لم أدري هل نفس الكاتبة بين السطور أم أنها مشاعر البطلة ؟!
ثالثًا : الحبكة ينقصها الكثير ...ربما أنا لأني معتادة على روايات الحركة تكون حبكتنا أقوى و أصعب ... و لكن الحبكة هي هي في كل رواية ... لم أشعر بالدهشة ...لم أشعر بالأدرينالين في دمي ...لم أشعر بكل تلك اللحظات التي نشعر بها و نحن نقرأ الحبكة ...الحبكة ناقصة كثيرًا و لا تدري أصلاً إذا كانت هناك حبكة أم أنه مجرد سرد أحداث مضت ...هل الحبكة عندما رفضها ياسر ؟ أم الحبكة عندما علمت بموت طارق ؟ أم الحبكة هي في شخصية الأستاذ أحمد ؟ كل ذلك لا يؤدي إلى حبكة قوية ..و هذا ناتج عن أن الكاتبة مازالت مبتدئة ...مع مرور الوقت ستزداد الحبكة تعقيدًا .
رابعًا : لا أعرف إن كان ذلك مقصودًا أم لا ...لكن أعجبتني أسماء الأبطال
خلود من الخلود
عيشة من المعيشة
عمرو من العـُمر
ياسر من اليُسر
سلام من السلام
أحمد من الحمد
كلها كلها أعجبتني :)
و لا أدري إن كانت مقصودة أم لا :D
خامسًا : الوصف أدى لطول الفصول و اتصال الكلام ...فخرجت السطور طويلة مرهقة
أتعبت عيني
و ذهني...لأنها أخذت وقتًا في التخيل و الملاحظة
كلماتها القريبة المتقاربة و المتشابهة مرهقة للذهن و للأعصاب
لا تسمح للرواية أن تسير بعفوية ...
هناك بعض التكلف في اختيار الألفاظ
لو كانت الكاتبة تركت الألفاظ كما هي
مرنة سهلة رشيقة بدون تكلف كانت ستصبح أفضل
و كانت الفصول ستكون أقل طولاً و أقل إثارة للأعصاب...
فالفصول فعلاً طويلة مرهقة أتعبتني !
سادسًا: أقول لأمنية ، كملي :)
ضعي في بالك الملاحظات الخاصة بطول الوصف و الكلام
آه هي جميلة لكنها طويلة مرهقة
لن تجدي الكثير ممن سيصبرون على كل ذلك خاصةً أن الرواية تتناول موضوع معروف و يتكلم عنه الكثيرون
صحيح أنا لست ناقدة و لا خبيرة نحوية و لغوية لكن بخبرة قارئة منذ أعوام طويلة
يمكن أن أميز القصة المختلفة عن القصة المعروفة
بحذف الأوصاف الطويلة كانت القصة ستنتهي في 150 صفحة أقصى شيء 200 صفحة
،،
كان هذا مجرد رأي واحدة قرأت الكتاب ، لكم حرية الاختيار أعزائي
و أكيد تستحق القراءة :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق