اسم الكتاب : الكتاب الثاني
اسم الكاتب : أحمد العسيلي
✯✯✯☆☆
الكتاب عندي من فترة ومع ذلك كل شوية أأجله على أساس أقراه وأنا دماغي صافية وأقدر أعلق عليه براحتي ورغمـًا عنك هتلاقي نفسك بتقارن بين الكتاب دا والكتاب الأولاني (كتاب ملوش اسم) والمقارنة هنا تجعل كتاب مالوش اسم الأفضل !
لا أدري لـِمَ لم أشعر بالانبهار هذه المرة...ربما لأن بعض ما كـُتب مكرر أو لأنني أعرفه فبالتالي ليس بجديد..عيب التفكير الكتير إنه بيقلل من انبهارك مع الوقت بالحاجة الجديدة !
بعض المقالات أعجبني فعلاً مثل (عن أن تكون بتحاول) وأعتبره أفضل ما كـُتب في الكتاب بالإضافة لكلامه عن الحكم الديني واحتكار الدين..كلام مهم ومنطقي جدًا
وإن لم تعجبني كثيرًا فكرته عن الديمقراطية التي صورها خياله وأراها بعيدة جدًا جدًا وعيوبها كثيرة مثلها مثل الديمقراطية الموجودة حاليـًا بالضبط !
ضحكت كثيرًا من اهداءه الكتاب لنفسه ..حركة مبتكرة :)
شعرت بقليل من الغصة في الحلق عن كلامه عن الأولاد وإن خلفة الولاد مختلفة..فيها حته ذكورية كدا !
أما بالنسبة لما أثار اعتراضي بصورة لافتة أثناء القراءة فهو هذا المقطع
فهذا الفعل (مداراة العين،والنظر بحياء) هما من وسائل الضغط المجتمعي أيضـًا على الفتيات كي يرتدين بطريقة معينة..فمثلا تخيل لو أن هذا طـُبق على أي فتاة لا ترتدي غطاءًا للرأس ورغم ذلك ملابسها محتشمة فهذا يعني أنك تـُجبر هذه الفتاة على ارتداء غطاء الرأس رغم عدم فرضك لقانون ولم ينصحها أحد ولكن السلوك العام جعلها تفعل ذلك ،ويذكرني ذلك بموقف الإيرانيين بعد الثورة الإيرانية ووجود الخوميني على رأس السلطة حيث كانت سيارات الأجرة لا تقف للفتيات اللواتي لا يرتدين غطاءًا للرأس ولم يتعامل معهن أحد وبالتالي اضطررن في النهاية لارتداء الغطاء !!
إذن فهذا الحل من وجهة نظري ومن وجهة نظر تجربة تاريخية حدثت مسبقـًا حلاً فاشلاً
وإذا نظرنا للجانب الآخر،فأنا مثلاً أرتدي الحجاب ومحتشمة وذهبت إلى دولة غير مسلمة تستنكر الحجاب،فإذا تعامل معي الناس بنفس الحياء والبص في الأرض..ألن أتضايق؟! ألن يشعرني ذلك بالانزعاج أيضـًا وربما أخلع الحجاب؟!
إذن فالأمر مزدوج وهذا الحل غير فعال..لأن المجتمعات متغيرة والنفور الاجتماعي يبدأ بالبص في الأرض و الحياء المصطنع ..
يعني في النهاية المجتمع فرض إرادته برضو وبالجبر مش بالاختيار،لأنها ما اختارتش تلبس كدا لكن المجتمع أجبرها تلبس كدا عشان بصته لها !
أستنكر أصلا أن يخرج هذا الكلام من العسيلي المعروف بكثرة تفكيره !
باقي الكتاب جيد ..كنت أتمناه أفضل من هذا
في انتظار القادم ..
:)
لا أدري لـِمَ لم أشعر بالانبهار هذه المرة...ربما لأن بعض ما كـُتب مكرر أو لأنني أعرفه فبالتالي ليس بجديد..عيب التفكير الكتير إنه بيقلل من انبهارك مع الوقت بالحاجة الجديدة !
بعض المقالات أعجبني فعلاً مثل (عن أن تكون بتحاول) وأعتبره أفضل ما كـُتب في الكتاب بالإضافة لكلامه عن الحكم الديني واحتكار الدين..كلام مهم ومنطقي جدًا
وإن لم تعجبني كثيرًا فكرته عن الديمقراطية التي صورها خياله وأراها بعيدة جدًا جدًا وعيوبها كثيرة مثلها مثل الديمقراطية الموجودة حاليـًا بالضبط !
ضحكت كثيرًا من اهداءه الكتاب لنفسه ..حركة مبتكرة :)
شعرت بقليل من الغصة في الحلق عن كلامه عن الأولاد وإن خلفة الولاد مختلفة..فيها حته ذكورية كدا !
أما بالنسبة لما أثار اعتراضي بصورة لافتة أثناء القراءة فهو هذا المقطع
فهذا الفعل (مداراة العين،والنظر بحياء) هما من وسائل الضغط المجتمعي أيضـًا على الفتيات كي يرتدين بطريقة معينة..فمثلا تخيل لو أن هذا طـُبق على أي فتاة لا ترتدي غطاءًا للرأس ورغم ذلك ملابسها محتشمة فهذا يعني أنك تـُجبر هذه الفتاة على ارتداء غطاء الرأس رغم عدم فرضك لقانون ولم ينصحها أحد ولكن السلوك العام جعلها تفعل ذلك ،ويذكرني ذلك بموقف الإيرانيين بعد الثورة الإيرانية ووجود الخوميني على رأس السلطة حيث كانت سيارات الأجرة لا تقف للفتيات اللواتي لا يرتدين غطاءًا للرأس ولم يتعامل معهن أحد وبالتالي اضطررن في النهاية لارتداء الغطاء !!
إذن فهذا الحل من وجهة نظري ومن وجهة نظر تجربة تاريخية حدثت مسبقـًا حلاً فاشلاً
وإذا نظرنا للجانب الآخر،فأنا مثلاً أرتدي الحجاب ومحتشمة وذهبت إلى دولة غير مسلمة تستنكر الحجاب،فإذا تعامل معي الناس بنفس الحياء والبص في الأرض..ألن أتضايق؟! ألن يشعرني ذلك بالانزعاج أيضـًا وربما أخلع الحجاب؟!
إذن فالأمر مزدوج وهذا الحل غير فعال..لأن المجتمعات متغيرة والنفور الاجتماعي يبدأ بالبص في الأرض و الحياء المصطنع ..
يعني في النهاية المجتمع فرض إرادته برضو وبالجبر مش بالاختيار،لأنها ما اختارتش تلبس كدا لكن المجتمع أجبرها تلبس كدا عشان بصته لها !
أستنكر أصلا أن يخرج هذا الكلام من العسيلي المعروف بكثرة تفكيره !
باقي الكتاب جيد ..كنت أتمناه أفضل من هذا
في انتظار القادم ..
:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق