اسم الكتاب : أسفار الفراعين
اسم الكاتب : عز الدين شكري فشير
✯✯✯☆☆
طب نحاول نلخص الرواية عشان أفهم نفسي إني فهمت
البلد صارت مرتعـًا للعفن ولا أحد يحاول إنقاذها عدا شاب يـُفني عمره في البحث والتوصل إلى حل يتوه وسط بيروقراطية دولاب العمل المصري (الفرعوني)
وناصر المتقوقع الذي يفشل في أن يكون روائيـًا وأن يكون ذا قيمة فيلجأ إلى الاستسلام لهذا القَدر البائس
والصحافية التي تحاول توعية الناس ودفعهم إلى الثورة عن طريق تحقيقاتها الصحافية ومقالاتها بلا فائدة
وفخر الدين الذي قفز قبل غرق السفينة وتحمل الغـُربة لئلا يعود إلى الفساد في بلاده مرة أخرى
وحور الذي يـٌمثل تاريخ مصر الضائع المنهوب (إذا صح تخميني) والذي يتلقفه الجميع ويحاولون تبنيه
وعبد العال الذي حولته المدينة الكبيرة وضيق اليد إلى بائع في المحطات
والوزراء الفاسدون المنافقون الذين يحولون كل وزير شريف يأتي إلى منافق متزلف أو هارب ساكت
وفاطمة التي بيعت في سوق النخاسة بورقة زواج
العفن العفن العفن...كل هذا العفن في مصر !
أعتقد أنا كدا فهمت الرواية ؟!
لم أفهمها في بدايتها وكنت مشتتة وغير منتبهة للرواية حتى قاربت على منتصفها وبدأت أفهم قليلاً
اللغة والأسلوب لم يعجبانني كثيرًا ..ربما هذا ما أفقدها النجمتين
ملحوظة:قرأتها من غلاف تصميم أحمد مراد وهو تصميم جيد وإن كانت الرواية بالداخل لا تعطي إيحاء كل هذا الخيال العلمي
ملحوظة: الرواية جزء من رباعية لفشير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق