بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

الأحد، 21 سبتمبر 2014

يوم غائم في البر الغربي


7831043

اسم الكتاب : يوم غائم في البر الغربي

اسم الكاتب : محمد المنسي قنديل

✯✯✯✯✯



- هل تري شيئـًا ؟
- أجل..أرى أشياء رائعة..

:) :) :) 
جميلة جدًا ..رائعة

حالة محمد المنسي قنديل التي تتلبسني كلما شرعت في القراءة له..تلك الروعة وذلك السحر الذي يـُغلف كل محتويات الكتابة،يسلبني إرادتي ويجعلني أسيرة لما يكتب،لا أستطيع أن أنقد ولا أستطيع أن أقاوم ما تفعله بي الكلمات والشخوص
يجذبني يمينـًا ويسارًا يحركني من الشرق إلى الغرب في حرية وانطلاق..لا أشعر بالاستغراب ولا الدهشة،الكثير من الجمال اللغوي والجمال الروائي فيها.

يوم غائم في البر الغربي لا تشبه قمر على سمرقند في شيء سوى أنها لنفس الكاتب وبها نفس السحر الآسر الأخاذ،تلك الروعة المتخفية بين الكلمات
وكعادة الكاتب،جعلني أعود لأوراقي القديمة..الحلم الذي دفنته منذ زمن،الآثار الفرعونية :)
جعلني أعيد ترتيب ذاكرتي ومعلوماتي وأفتش في أدراج كتبي القديمة وملحوظاتي القليلة،أخرجت صوري وسط المعابد..هذه الأيام الرائعة تتجلى أمامي بكامل سحرها
بالطبع الأحداث التاريخية المذكورة يختلط فيها الواقع بالخيال بالسحر في مزيج لا تشعر معه بالاشمئزاز أو التقزز من محاولة الكاتب تفسير الأحداث عن طريق مشاعر إنسانية كالحب والغيرة والإيمان والجنس.

شعرت بالتعاطف مع عائشة منذ اللحظة الأولى،كدت أصرخ وأنا أقرأ ما حدث مع مارجريت  وأرتجف حبـًا لعلاقة عائشة ومينا الخافتة الجميلة الحُلوة وأحلم بنهاية سعيدة لم تتحقق بالطبع لعائشة ومحمود مختار..تبـًا لكتب التاريخ التي تجعلنا نؤمن بأن هذه الأحداث السحرية لن تكتمل ! وإن لم يجردنا الكاتب من الأمل عندما أظهر أن محمود مختار نحت تمثال نهضة مصر من ملامح عائشة الجميلة . أدمعت عينيّ متأثرة بما قاله مصطفى كامل في وداعه..(نحن مجرد أرقام)،كدت أصرخ في الأوراق وأسحب الزعيم من يده لأريه مصر اليوم،أريه أننا لم نعد مجرد أرقامـًا. توقفت حائرة أمام علاقة عائشة وهوارد كارتر..شعرت بالحزن لأن علاقة عائشة بأي من الرجال لم تكتمل على خير.
تعاطفت -للغرابة- مع نساء ((وش البركة)) وأحببت ((أم عباس))وربما طمعت في زيادة دورها في الرواية،أحببت عبد الرحمن الرافعي وأبطال جريدة اللواء..التاريخ الحي :) !
شعرت بالأسف لما حدث للأميرة نازلي فاضل رغم كراهيتي لحكم الأتراك والإنجليز معـًا لمصر وكانت كراهيتي للورد كرومر أمرًا مفروغـًا منه .

أما ماحدث مع عمران...أمر مؤسف بكل المقاييس !

مصير عائشة يبدو مجهولاً في آخر الرواية رغم اعتقادي أن الذئاب ستعاقبها لأنها أفشت أسرار المنطقة للغريب..أتمنى فقط أن تكون بخير!

***
لكنني أتساءل عن سطر في الرواية،أهو مكتوب بطريقة صحيحةأم به خطأ ما؟!
في الطبعة الرابعة لدار الشروق ص186
تقول السطور (مرت سنوات عمل عائشة) كيف مرت سنوات والليدي مازالت حاملاً ؟! أم أنه طفل مختلف ولكن ينطبق عليه نفس كلام الليدي عندما رفضت أن تلد في مصر؟!

أتمنى أن يجيبني أحد !

***
شعرت ببعض الملل في رواية هوارد كارتر في البداية ربما تقلل من تقييمي للرواية

لكنها في النهاية رواية رائعة محكمة الصياغة مدمغة بالأدلة ،جذبتني وانتشلتني من عالمي إلى عالمها..كم أحببتها :) !


ملحوظة 1: الرواية +18 لوجود بعض الصور العنيفة والجنسية

ملحوظة 2 : لم أشاهد المسلسل الذي قام عليها وربما لم أسمع به قبل البدء في هذه الرواية ،ربما لهذا السبب مازالت الرواية محتفظة بسحرها معي

ملحوظة 3 : الغلاف رائع جدًا :) 
هل يمكنني الحصول عليه في صورة بوستر :D ?!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق