اسم الكتاب : كبرياء وهوى
اسم الكاتب: جين أوستن
✯✯✯✯✯
جميل :)
أعتقد أن سر إعجاب القراء بهذه الرواية حتى اليوم و خاصة العرب منهم هي ما تحمله من مشاكل أسرية .. فنحن في عالمنا العربي مازالت لدينا تلك الحميمية داخل الأسرة و المشاكل المتعددة فيها و خاصة زواج البنات !
أيضـًا البنات لا تخرج إلا بإذن من الأب أو الأم و في مواعيد محددة و أخلاق أسرة الفتاة و مركزهم الاجتماعي مهمة أيضـًا للبحث عن زوج مناسب .. و العائلة التي تزوج بناتها لأزواج أقل في النسب أو الثروة تكون كارثة كبرى !
كل هذه الأحداث نعيشها في عالمنا العربي حتى لو اختفت في هذا الزمان من العالم الغربي ، و أعتقد أن ذلك ما يزال سر الإعجاب بـ(كبرياء و تحامل "هوى" )
كما أن القصص الرومانسية الاجتماعية تلقى رواجـًا لدينا أيضـًا و في العالم الغربي كذلك ، لذا فلا مفاجأة بالنسبة إليّ أن تكون هذه الرواية من الروايات المحببة للكثير من الناس حول العالم !
--
لا أستطيع أن أحكم على اللغة ، رغم قرائتي لها باللغتين العربية و الانجليزية (بحكم النسخة التي اشتريتها) لأنها ليست اللغة الأم بالطبع و لم أدرس الأدب الانجليزي لكي أستطيع نقد طريقة الكتابة فيه و التي تختلف بالقطع عن الكتابة العربية المليئة بالصور و الجماليات و المرادفات الكثيرة و لكن هذه الرواية تفضح المجتمع الإنجليزي في ذلك الوقت و لذا فهي رواية مهمة في رأيي و عظيمة
لم أستطع أن أتحمل تقسيم قراءة الرواية على أسبوع كامل و أنهيتها في أقل من أسبوع و هذا ما يعني أنها جذبتني بشدة !
و أعجبتني جدًا شخصية إليزابيث و لكنني تأثرت أكثر بـ (جين).. ربما بسبب عادتي في الإعجاب بصديقة البطلة (أو صديق البطل) عن البطلة أو البطل !
لكنني حقـًا أعتقد أن حادثة "جين" هي محور القصة بشكلٍ أو بآخر
و أنا أحب القراءة عن حياة النبلاء و السادة
أعجبتني الرواية .. أنصحكم بقراءتها :)
و أتمنى الفيلم ينال إعجابي عندما أراه أيضـًا و لا يشوه لي صورة الرواية و الأبطال فيها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق