بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

السبت، 20 سبتمبر 2014

الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل

15842295

اسم الكتاب :  الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل
اسم الكاتب: إيهاب معوض


"هذا الريفيو غير محايد ،غير موضوعي،وغير واقعي وإن أي تشابه بينه وبين الواقع لهو أغرب من الخيال ... هذا الريفيو للقراء فقط إن كنت بتتكسف من القراية ..ما تقراش الكتاب دا وقوم اقفل صفحة الجوود ريدز ..قفلته؟! قفلته خلاص ؟! مساء الفل "

أنا لا هتعصب ..ولا هشتم ..ولاااااااااا هعمل أي حاجة ..أنصحكم بس تتسفلقوا زيي وتقروا الكتاب ببلاش بدل ماتدفعوا فيه مبلغ وقدره ..هو بكام صحيح !؟ 

بعيدًا عن الغلاف الأخضر الجميل في نظري والمقدمة اللطيفة والنهاية اللي شبه الأفلام العربية واتهرست في 300 فيلم قبل كدا (والكاتب معترف بكدا ما بجبش حاجة من عندي أنا)
و عن إحساسي بإن الـSense of humour اللي عندي اختفى بدليل إن عدد ضحكاتي الصادرة وأنا أقرأ هذا الكتاب (المفترض أنه ساخر) لم تتعد عدد أصابع اليد الواحدة
لا أدرى هل من سخف موضوع الكتاب (رغم أنه يتناول العلاقة بين المرأة والرجل وهو بالقطع موضوع ساخر للغاية ) أم لأنني فقدت حاسة السخرية فعلاً ؟!

الكاتب وهنداوي متحاملان على المرأة بصورة واضحة ويظهر ذلك جليـًا في الفصول الخاصة بعمل المرأة والرقص والخيانة

الكتاب لا يستحق كل هذه الضجة ولا توجد فيه حلول كثيرة عملية ..أغلبها حلول نظرية وأفكار خاصة كما يحتوي على الكثير من الأفكار البالية حول المرأة والتي تحتاج لوقت طويل للتساؤل عن أساس صحتها أم أنها مجرد تراث مجتمعي تناقلته الأجيال وأصبح بمثابة دستور يُتبع ؟!

لا أدري !

 ويكفي لحد كدا ع الكتاب دا ! اللي بعده ..

وآه صحيح ..الكتاب +18 وش :D


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق