بدايةً

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بجميع الزوار :)
قررت أن أفتح فرعـًا آخر من مدونتي الرئيسة قلم سارة مـُخصص فقط لمراجعاتي عن الكتب التي أقرأ؛حتى لا تضيع وسط الزحام وأستطيع العودة إليها في أي وقت.
كما سيـُساعد هذا الفرع مـَن يرغب في قراءة كتاب ما ولكنه متردد ويريد معرفة آراء آخرين بهذا الشأن.
أيضـًا أنني تعلمت من درس صديقتي العزيزة دينا نبيل حينما فقدت جميع مراجعاتها على موقع goodreads عندما حذفوا حسابها من عليه،فقررت الاحتياط لذلك بحفظ جميع ما كتبت من مراجعات بمرور الأيام.
أتمنى أن تتحملوا ثرثرتي الكثيرة عن الكتب هنا،
لأي استفسار أو تعليق..نوافذ المدونة مفتوحة لكم
دمتم بود،
تحياتي،،
سارة حسين

السبت، 20 سبتمبر 2014

بلد متعلم عليها

8547096




اسم الكتاب : بلد متعلَّم عليها
اسم الكاتب: مصطفى شهّيب

✯✯

أنا هحاول أكون موضوعية جدًا و أنا بناقش الكتاب عشان ما أكرهش الناس في قرايته بس أديهم hint 
كدا على اللي هيواجهوه في الكتاب دا !

 لو انت تحت 13 سنة ما تقراش  و إلا هتتقرف... 

و لو انت بتحب ما تقراش الآراء قبل القراءة ما تكملش ...

و لو انت فاكر نفسك راجل محترم و ما تحتاجش تسمع آراء بنات و لا تمشي وراهم ما تقراش برضو ...

أولاً الكاتب أثبت لي وجود الحلقة المفقودة التي يبحث عنها علماء النفس بين الإنسان المصري العتيق ذو الفكر البالي و الانسان المصري سليم الفكر المتطور
بمعنى إنه "خلطبيطة" من هذا و ذاك ... فأنت لا تدري هل هو مع تحرير المرأة أم مع إحباطها و ربطها بالمنزل ؟
هل هو سي السيد أم الانسان المتحضر الذي يعامل المرأة ككيان و ليس كسلعة ؟

ثانيًا الغلاف لا يتفق مع ما بداخله ، فلم يتحدث المؤلف عن فلسطين أبدًا (باستثناء الشال الفلسطيني الذي ارتداه في ميدان التحرير) و لم يتحدث عن الفيسبوك بذلك الحجم الذي أخذته الراية الكبيرة على الغلاف
و ربما يعبر الغلاف عن التناقض في نفسية الفتيات..و لكنني أرى أن هذا التناقض في الفتيان أيضًا !

ثالثًا ، المؤلف متحامل جدًا على المرأة و أشعر به يصفها على أنها مشكلة المجتمع و مصيبة المصايب و كل ما تبعد عنها يبقى أحسن ... ومطلع الرجالة ملايكة و مغلوبين على أمرهم يا عيني ! 
و المؤلف بشكل عام لا يرضى عن أي شيء في أي شيء...هو فقط مجرد مثال للتهريج و التريقة بدون هدف أو حل و لو حتى رمزي !

رابعًا ، هناك بعض المقالات الجميلة خاصة الأخيرة منها مثل (الدماغ فيها إيه؟) و (هو إحنا بوشين؟) و (الحب على طريقة تامر حسني) .

خامسًا ، العنوان يشد جدًا جدًا ! و لكن للأسف لم يجمع كل شيء أسفله !كان المفروض يكتب (متعلم علينا) أو (شباب متعلم عليه)لكن كلمة بلد!!! واسعة منك دي

سادسًا ، كنت قرأت آراء البعض في الكتاب بين مؤيد و معارض و رجحت رأي المؤيد و قلت " لأ ! أكيد الكتاب حلو بس الناس مش واخدة بالها" بس للأسف بعد القراءة معجبنيش =(

و الحمدلله إنني قرأته بعد الثورة و إلا كنت فقدت الأمل في شبابنا الجميل !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق