اسم الكتاب : بلد متعلَّم عليها
اسم الكاتب: مصطفى شهّيب
✯✯☆☆☆
أنا هحاول أكون موضوعية جدًا و أنا بناقش الكتاب عشان ما أكرهش الناس في قرايته بس أديهم hint
كدا على اللي هيواجهوه في الكتاب دا !
لو انت تحت 13 سنة ما تقراش و إلا هتتقرف...
و لو انت بتحب ما تقراش الآراء قبل القراءة ما تكملش ...
و لو انت فاكر نفسك راجل محترم و ما تحتاجش تسمع آراء بنات و لا تمشي وراهم ما تقراش برضو ...
أولاً الكاتب أثبت لي وجود الحلقة المفقودة التي يبحث عنها علماء النفس بين الإنسان المصري العتيق ذو الفكر البالي و الانسان المصري سليم الفكر المتطور
بمعنى إنه "خلطبيطة" من هذا و ذاك ... فأنت لا تدري هل هو مع تحرير المرأة أم مع إحباطها و ربطها بالمنزل ؟
هل هو سي السيد أم الانسان المتحضر الذي يعامل المرأة ككيان و ليس كسلعة ؟
ثانيًا الغلاف لا يتفق مع ما بداخله ، فلم يتحدث المؤلف عن فلسطين أبدًا (باستثناء الشال الفلسطيني الذي ارتداه في ميدان التحرير) و لم يتحدث عن الفيسبوك بذلك الحجم الذي أخذته الراية الكبيرة على الغلاف
و ربما يعبر الغلاف عن التناقض في نفسية الفتيات..و لكنني أرى أن هذا التناقض في الفتيان أيضًا !
ثالثًا ، المؤلف متحامل جدًا على المرأة و أشعر به يصفها على أنها مشكلة المجتمع و مصيبة المصايب و كل ما تبعد عنها يبقى أحسن ... ومطلع الرجالة ملايكة و مغلوبين على أمرهم يا عيني !
و المؤلف بشكل عام لا يرضى عن أي شيء في أي شيء...هو فقط مجرد مثال للتهريج و التريقة بدون هدف أو حل و لو حتى رمزي !
رابعًا ، هناك بعض المقالات الجميلة خاصة الأخيرة منها مثل (الدماغ فيها إيه؟) و (هو إحنا بوشين؟) و (الحب على طريقة تامر حسني) .
خامسًا ، العنوان يشد جدًا جدًا ! و لكن للأسف لم يجمع كل شيء أسفله !كان المفروض يكتب (متعلم علينا) أو (شباب متعلم عليه)لكن كلمة بلد!!! واسعة منك دي
سادسًا ، كنت قرأت آراء البعض في الكتاب بين مؤيد و معارض و رجحت رأي المؤيد و قلت " لأ ! أكيد الكتاب حلو بس الناس مش واخدة بالها" بس للأسف بعد القراءة معجبنيش =(
و الحمدلله إنني قرأته بعد الثورة و إلا كنت فقدت الأمل في شبابنا الجميل !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق